لا شك ان كثيرون منا لا يعرفون قصة حصان طروادة !
والقصة باختصار شديد هي عندما حاصر اليونانيون مملكة طروادة لاحتلالها وفشلت محاولاتهم امام اسوار طروادة العالية قام اليونانيون بصنع حصان خشبي كبير وحملوا فيه مجموعة من جنودهم الأشداء وانسحبوا بجيوشهم من الميدان فخرج الطرواديين فرحين بنصرهم وأخذا الحصان الخشب إلى داخل المدينة متوهمين أنه غنيمة حرب وفي الليل خرج الجنود اليونانيون من حصان الخشب وفتحوا أسوار المدينة للجيش اليوناني فدخل إلى طروادة واحرقها وقتل اهلها هكذا هي الاسطورة .
ونستفيد مما سبق شيئاً هاماً وهو أن الغرب الصليبي حين فشل في اختراق العالم الاسلامي وضع خطة حصان طروادة للدخول اإلى ديار الإسلام مع اختلاف بسيط أن الجنود الذين خبأهم في الحصان هم من بقايا مدرسة بن سلول راس النفاق ممن ينتسبون إلى الاسلام صورياً وبهذا نجحت خطة الغرب ودخل ديار الاسلام ناشراً تعاليمه الكفرية ومذاهبه الليبرالية والشيوعية عبر ابواق المنافقين اتباعه وكل هدفهم هو نخر جسد الاسلام وتحطيمه في نفوس المسلمين .والله متم نوره ولو كره الكافرون .وعبر التاريخ الاسلام لم تنهزم دول الاسلام الا بخيانة من الداخل يقوم بها الطابور الخامس من مدرسة النفاق الخائن للاسلام واهله فيفتح حصون المسلمين ويضرب دفاعاتهم لصالح اسياده من الغرب الصليبي .فخاب سعيهم في الدنيا والاخرة انهم كمثل الذي ينفث التراب في وجه الشمس ليحجب نورها وأني له ذالك وقال صلي عليه وسلم ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزاً يعز الله به الإسلام وذلاً يذل الله به الكفر .